TALI3A GAFSA
 
  Page d'accueil
  Contact
  مواضيع إرشادية
  connexion
  INSCRIVER VOUS
  أحمد ميشال عفلق وعلاقته مع البعث
  => لمحة تاريخية عن حياته وسيرته الذاتية
  => قصة إسلام ميشيل عفلق
  لمحة تاريخية على بعض زعماء البعثيين والقو
  منبر التحاور
  اليوسفية التونسية
  سيرة بن يوسف
لمحة تاريخية عن حياته وسيرته الذاتية


البدايات والنشاط

ولد في دمشق لعائلة متوسطة تدين بالأرثوذكسية، تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سورية الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، لمع ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. تأثر عفلق بحركة الانبعاث الإيطالي بزعامة جوزيبي مازيني فحملها باهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الإيطالي باهدافة (الوحدة - الحرية - الاستقلال) ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الاشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الإيطالي).

وبعد رجوعه إلى سورية عام 1933، عمل عفلق كمدرس وبدأ يبشر بأفكاره في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي. قام عفلق عام 1941 بتكوين أول جماعة سياسية منظمة باسم الإحياء العربي التي أصدرت بيانها الأول في شباط. وما لبثت هذه الجماعة ان وضعت مبادئها القومية موضع التنفيذ عندما أعلنت تأييدها لانتفاضة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الاحتلال البريطاني عام 1941، وأسست "حركة نصرة العراق".

وبمساعدة صلاح الدين البيطار والدكتور مدحت البيطار، عقد المؤتمر التأسيسي في 7 نيسان عام 1947 في دمشق، وانتخب ميشيل عفلق عميدا للحزب.

عام 1952 تم دمج حزب البعث العربي مع الحزب الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني ليصبح حزب البعث العربي الاشتراكي.

حرص ميشيل على حرية الرأي والتعبير والاهتمام بحقوق الإنسان والالتفات إلى طبقة المجتمع الدنيا، إلا أن مُتبني حزب البعث كنظام حكم في سورية والعراق، كلٌ على حدى، لم يطبّقوا توصيات ميشيل التي دوّنها في مؤلّفاته 

السيرة المهنية

تسلم منصب وزير التعليم في عام 1949، واستقال من منصبه بعد فترة وجيزة. وفي عام 1952 فرّ من سوريا هرباً من الاضطهاد السياسي وعاد إلى بلده مرة أخرى عام 1954. في الفترة الواقعة بين 1955 و 1958 كان ميشيل عفلق من أبرز الداعين إلى وحدة سوريا ومصر، ولعب دورا بارزا في تحقيقه الوحدة بينهما عام 1958. وبالرغم من كونه الأب الروحي لحزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963، فلم تكن لميشيل تلك الصلات الوثيقة بالحكومة البعثية، وفي النهاية، اضطر عفلق للهرب إلى العراق حيث وصل البعثيون إلى سدّة الحكم للتو، وبالرغم من تعارض أفكار حزب البعث العراقي مع تعاليم عفلق، إلا ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد قلّده منصباً شرفياً في حزب البعث العراقي ليعطي الشق العراقي دعماً أكبر من الشق البناني. تعامل البعث العراقي مع اعتراضات عفلق الحزبية بالتجاهل المتعمّد.

الرحيل

 

صدام والدوري يحملون جثمان عفلق

عند ممات عفلق عام 1989، أقامت الحكومة العراقية تأبيناً مهيباً لمماته ودفنته في بغداد في قبر مزخرف تحت قبة زرقاء في الحديقة الغربية لمقر القيادة القومية لحزب البعث في بغداد عند تقاطع شارع الكنديمع طريق القادسية السريع. وادّعت الحكومة العراقية آنذاك اعتناق ميشيل الإسلام قبل مماته إلا أن المقربين لايتفقون كلهم على صحة هذا الخبر.

في تشرين الثاني 2003 قامت قوات الاحتلال في العراق بتدمير قبر ميشيل عفلق إثر قرار مجلس الحكم الانتقالي باجتثاث البعث. العديد من الجهات إستنكرت ذلك العمل. وفي آذار 2004أحبط الأردن محاولة تهريب شاهد القبر الخاص به إلى الأردن.

أهلاً بالرفاق  
 
Nom d'utilisateur:
Mot de passe:
 
Aujourd'hui sont déjà 3 visiteurs (6 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement